احتضن بيت الصحافة بمدينة طنجة، مساء يوم السبت 17 ماي الجاري، ندوة وطنية حول “مسؤولية الإعلام في صيانة التراث الثقافي والطبيعي الوطني”، بحضور نخبة من الإعلاميين والأكاديميين والخبراء الوطنيين والدوليين في مجالات الثقافة والتراث.
وشكلت الندوة مناسبة لتسليط الضوء على أهمية انخراط وسائل الإعلام في حماية التراث المغربي الغني والمتنوع، في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بالعولمة والتحولات الرقمية، وقد دعا المتدخلون إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث الثقافي والطبيعي، والعمل على تثمينه وتسويقه إعلاميًا بشكل يواكب المستجدات التكنولوجية ويخاطب مختلف فئات المجتمع.
وأكد المشاركون أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في صيانة الذاكرة الجماعية، والحفاظ على الهوية الوطنية، عبر الترويج للتعبيرات الثقافية والمواقع التاريخية والمناظر الطبيعية، ونقلها للأجيال القادمة بروح من المسؤولية والمهنية.
وتندرج هذه الندوة في إطار فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لشهر التراث، المنظمة في الفترة الممتدة من 18 أبريل إلى 18 ماي، والتي تتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للمباني والمواقع، وقد نُظمت بتعاون بين بيت الصحافة، والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة طنجة-.تطوان- الحسيمة، والمرصد المغربي للمحافظة على التنوع البيولوجي والتراث الطبيعي
